الألعاب المعززة للصحة النفسية والمهارات الاجتماعية للأطفال
سارة
سارة
13 أبريل 2025

الألعاب المعززة للصحة النفسية والمهارات الاجتماعية للأطفال

في السنوات الأخيرة، بدأت الأبحاث العلمية تُسلّط الضوء على أهمية اللعب كوسيلة أساسية لدعم الصحة النفسية وتطوير المهارات الاجتماعية لدى الأطفال، خاصة في مرحلة الطفولة المبكرة. فاللعب ليس مجرد وسيلة ترفيه، بل هو حجر الأساس في بناء شخصية الطفل ونموه العاطفي والسلوكي والاجتماعي.

اللعب والصحة النفسية

تشير دراسات علم النفس التنموي إلى أن اللعب الحرّ، وخاصة الألعاب غير الإلكترونية، يساهم في تقليل التوتر والقلق عند الأطفال. فبحسب تقرير نشرته جمعية علم النفس الأمريكية (APA)، فإن الأنشطة التخيّلية والتعبيرية – مثل اللعب بالصلصال والرسم – تساعد الأطفال على التعبير عن مشاعرهم الداخلية بطريقة آمنة ومناسبة لأعمارهم، مما يحسّن من توازنهم النفسي ويعزز ثقتهم بأنفسهم.

المهارات الاجتماعية من خلال التفاعل

الألعاب التفاعلية، خاصة تلك التي تتطلب مشاركة مع أطفال آخرين أو مع أحد الوالدين، تساهم بشكل فعّال في تنمية مهارات التواصل، مثل الاستماع، الانتظار، التفاوض، واحترام الأدوار. وقد أظهرت دراسة أجرتها جامعة كامبريدج أن الأطفال الذين يشاركون في أنشطة لعب جماعية منذ سن مبكرة، يطورون مهارات اجتماعية أعلى وأكثر توازناً عند دخولهم المدرسة مقارنةً بأقرانهم.

بيئة لعب داعمة للتواصل والمشاعر

من خلال توفير ألعاب تشجّع على اللعب التعاوني والأنشطة اليدوية، نعمل في دومي DOMI على دعم الأهل في خلق بيئة آمنة ومحفّزة لنمو الطفل المتوازن. نحن نؤمن بأن كل لعبة تُختار بعناية يمكن أن تكون وسيلة لبناء طفل أكثر وعيًا بذاته، وأقدر على تكوين علاقات صحية ومستقرة.

في دومي ستور DOMI Store، نؤمن بأن اللعب الهادف يبدأ من جودة اللعبة وسلامتها. لذلك نحرص على اختيار ألعاب آمنة، خالية من الإلكترونيات، ومصمّمة خصيصًا لدعم النمو العاطفي والاجتماعي للطفل. منتجاتنا مثل الصلصال الطبيعي الآمن، الطبشور عالي الجودة، وألوان الوجه المعتمدة طبيًا ليست فقط ممتعة، بل مصممة لتحفّز الخيال، وتساعد الأطفال على التعبير عن أنفسهم، والتفاعل بشكل صحي مع من حولهم.